يترتب على ذلك أن إقتضاء الحق يجب ان يكون بطريق مشروع وفق مانص عليه الشرع والشريعه وإلا كان على المظلوم أن يصبر ويحتسب حتى يأتى أمر الله
:
عندما هاجر النبى صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ترك ورائه بن عمه على بن أبى طالب حتى يؤدى الأمانات إلى أهلها , رغم أن أصحاب الأمانات قد سرقوا أصحابه وإستولوا على أموالهم وعذبوهم وضيقوا عليهم بل قتلوا كثيرا منهم , ولو طبق منطق اليوم على هذه الحالة لقالت كل الأفواه فى وقت واحد إن ماتحت يده من أموال على سبيل الأمانة هى حق مشروع له ولأصحابه تعويضا عما لاقوه من المشركين ,,,,,,,,, ولكن الغاية فى الدين لاتبرر الوسيلة
:
أحمد فتحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق